الجيش اللبناني

أثار قرار المملكة العربية السعودية وقف مساعدتها العسكرية المقدرة بأربعة مليارات دولار للجيش والقوى الأمنية اللبنانية ردود فعل واسعة في العديد من الأوساط اللبنانية، كما أشاع العديد من المخاوف من إجراءات خليجية أخرى في ظل تصاعد توتر العلاقات بين دول الخليج العربي من جهة، وبين حزب الله وإيران من جهة أخرى.

والقرار جاء بسبب امتناع وزير خارجية لبنان جبران باسيل عن التصويت لصالح قرارين في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإدانة الهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية في ظل استمرار هجوم حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله وأعضائه ووسائل الإعلام المحسوبة على السعودية وخاصة دورها في حرب اليمن والأزمة السورية.