رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر


تعهد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، باستقبال بلاده للاجئين ممن شردهم عنف تنظيم "داعش" في العراق وسورية، لكنه حذر صراحة من أن الأزمة الإنسانية لن تحل إلا إذا تم وقف المتطرفين.

ونقلت صحيفة "ذا ستار" الكندية عن هاربر تعهده، اليوم الثلاثاء، أثناء حملة انتخابية أن تقبل الحكومة المحافظة نحو 10 آلاف لاجئ من العراق وسورية، على مدار الأعوام الأربعة القادمة، رغم الانتقادات بأن الحكومة كانت بطيئة في الترحيب بالمدنيين الذين سبق وأن تعهدت بالفعل باستقبالهم.

لكن رئيس الوزراء الكندى حذر من أن لا محاولة لتوفيق الأوضاع أيا كان حجمها يمكن أن تعالج مشكلة المدنيين المشردين في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن الأعمال الهمجية التي يرتكبها أفراد تنظيم "داعش" الإرهابي "أبشع من أن تتصور".

وأضاف رئيس الوزراء " نطاق الأزمة الإنسانية في العراق وسورية لا يمكن تسويتها .. لا يمكن حتى أن يتم تقريبها من نقطة التسوية عن طريق سياسة بشأن اللاجئين فحسب ". ..واستطرد يقول " يجب أن نوقف داعش .. يمكننا أن نقبل الآلاف أو عشرات الآلاف بل ويمكن لكل دول العالم جميعا أن تستقبل مئات الآلاف لكن داعش إن تركت وشأنها ستؤدي إلى تشريد الملايين وعشرات الملايين من اللاجئين والضحايا شهريا".