أدان رئيس الوزراء التونسي السيد الحبيب الصيد اليوم ، بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وضد أبناء الشعب الفلسطيني.

 وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والاعتداءات .

جاء ذلك خلال استقبال السيد الصيد بمقر الحكومة التونسية  سفير دولة فلسطين سلمان الهرفي لمناسبة انتهاء مهام عمله.

 قال الصيد إن ما تقوم به اسرائيل من أعمال استفزازية بمدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية يتنافى وكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية .

وقدم الوزير الاول التونسي تهانيه لشعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة برئاسة الرئيس محمود عباس لمناسبة صدور قرار برفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية قد نجحت في خطواتها من أجل تثبيت الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني .

وجدد السيد الصيد موقف بلاده من قضية شعب فلسطين العادلة، قائلا: إن تونس ستبقى دوما مساندة بقوة ومؤيدة للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملة بما فيها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

من جانبه شدد الهرفي على شكر شعبنا وقيادته على مواقف الدعم والمساندة التي تقفها تونس رئيسا وحكومة وشعبا مع قضية شعبنا العادلة، مقدما للسيد الصيد مجسما يمثل الأقصى المبارك.