المبعوث النووي الأميركي سونج كيم

أعلن المبعوث النووي الأمريكي، سونج كيم، إن الولايات المتحدة مهتمة بإجراء محادثات مع كوريا الشمالية حول كيفية استئناف مفاوضات نزع الأسلحة النووية المتعثرة منذ فترة طويلة، وأنه ليس مهما ما إذا كانت هذه المناقشات ستجري في بيونغ يانغ أو أي مكان آخر.

وطالب كيم ، كوريا الشمالية بالعودة إلى طاولة المفاوضات والوفاء بالتزاماتها بالتخلي عن برنامجها النووي. وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية " أن ما هو مهم بالنسبة لنا هو أن نكون قادرين على الجلوس معهم والاستماع مباشرة منهم أنهم ملتزمون بنزع السلاح النووي وأنه في حال استئناف المحادثات السداسية فإن بيونغ يانغ ستعمل معنا في مفاوضات جادة وذات مصداقية نحو نزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه"، مؤكدا أن مكان انعقاد المحادثات الاستكشافية وشكلها غير مهم. وعن سبل الاتصال مع كوريا الشمالية، قال كيم إن الولايات المتحدة لا تزال على اتصال من خلال "قناة نيويورك".. في إشارة إلى بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة..موضحا " أن موقف الولايات المتحدة من كوريا الشمالية مكون من ثلاثة أركان هي: الردع والدبلوماسية والضغط".

تجدر الإشارة إلى،أنه مرت يوم أمس السبت، الذكرى العاشرة لاتفاق المحادثات السداسية التاريخي في عام 2005، والذي وافقت بيونغ يانغ، من خلاله على التخلي عن برنامجها النووي مقابل الإعتراف الدبلوماسي والامتيازات الاقتصادية. وأظهر تنفيذ الاتفاق، المعروف باسم " بيان 19 سبتمبر المشترك"، بعض التقدم في السنوات التالية بعد أن هدمت كوريا الشمالية برج التبريد في مجمع يونغ بيون النووي في عام 2007 كدليل عن التزامها بنزع السلاح النووي.. ولكن الخلاف حول التحقق من النشاط النووي السابق لبيونغ يانغ أدى إلى تعليق المفاوضات وتبعها إجراء كوريا الشمالية أول تجربة نووية لها في عام 2006 لتتبعها بتجربتين جديدتين عامي 2009 و2013. وتشارك في المحادثات السداسية الخاصة بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ ، كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وشطري كوريا.