الشيخ محمد بن عثيمين

يستند عدد من الشباب المغرر بهم لإقحامهم في عمليات المتطرفة إلى أن انضمام المملكة إلى المعاهدات الدولية كفر وتحاكم إلى الطاغوت، يفند أستاذ العقيدة المشارك في جامعة حائل الدكتور أحمد الرميضان الشبهة من خلال أن الجهات المعادية للإسلام، وللمملكة تحديدًا، تتخذ من التكفير بتلك المعاهدات والاتفاقات ونحوها سُلّمًا لتعبئة بعض الشباب المتعجل ضد دينهم ووطنهم.

وأضاف أن "أجاب الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله– عن تساؤل بشأن أن الانضمام إلى الأمم المتحدة تحاكم إلى الطاغوت؟ بقوله أن "هذا ليس بصحيح، فكلّ يحكم في بلده بما يقتضيه النظام عندهم، فأهل الإسلام يحتكمون إلى الكتاب والسنة، وغيرهم إلى قوانينهم، ولا تُجبر الأمم المتحدة أحدًا أن يحكم بغير ما يحكم به في بلاده، وليس الانضمام إليها إلا من باب المعاهدات التي تقع بين المسلمين والكفار"