يقترب موعد الاستحقاق الانتخابي لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بينما اشتدت الحملات الانتخابية والمجالس للتعريف ببرامج المرشحين، حيث كثرت الوعود والتعهدات لإقناع أكبر شريحة من الناخبين والأهالي بقدراتهم وكفاءاتهم، وسعيهم لحمل هموم المواطنين المعيشية إلى أصحاب القرار بحثاً لها عن حلول. وركزت الحملات الانتخابية لمرشحي إمارة رأس الخيمة على شعارات واحدة بينهم تدور حول الأعباء التي تشغل الأسرة المواطنة وتثقل كاهلهم، من أبرزها توفير فرص العمل وتوطين الوظائف، وإعادة النظر في رواتب المتقاعدين، ودعم مستحقي إعانات الشؤون الاجتماعية، وملف الإسكان وظاهرة العنوسة ودور المرأة في المجتمع، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار المرشح عبد الله محمد المهيري رقمه الانتخابي 662، إلى أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار «ثقتكم شرف لي وخدمتك واجب علي»، يتضمن العديد من القضايا المهمة التي سيسعى جاهداً في سبيل تحقيقها لأبناء الدولة، مؤكداً أن على رأس أولوياته الاهتمام بتنشيط الاستثمارات في الدولة لزيادة فرص العمل أمام أبناء الإمارات، لا سيما للمواطنات اللواتي يعانين صعوبة في الحصول على وظائف بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية.

ومن جانبه؛ أوضح المرشح سالم علي الغليلي الشحي رقمه الانتخابي 639 أنه يرفع شعار «يدنا في يد القيادة لخدمة الوطن والمواطن» في برنامجه الانتخابي، استعداداً لخوض منافسات عضوية المجلس الوطني الاتحادي، مشيراً إلى أن على رأس أولوياته الاهتمام بالإسكان والسياحة والبنية التحتية والهوية وفئة الشباب، ووضع آليات لتوزيع الباحثين عن وظائف على سوق العمل بمجرد تخرجهم بما يتناسب مع تخصصاتهم.

وأضاف أن البرنامج يركز على توفير المسكن المناسب الذي يمثل أهمية بالغة لكل مواطن إماراتي، حيث إن الحاجة إلى السكن وتوفيره من أهم الضروريات في حياة أبناء الإمارات، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية وتوطين الوظائف، ودعم جهود مؤسسات الدولة في تعزيز دور المرأة وجعله أكثر فاعلية بالمجتمع، والإسهام في تطوير نظام التعليم ليواكب متطلبات سوق العمل.

وأكد المرشح حسن راشد الماء السويدي رقمه الانتخابي 614 أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار «معاً للوطن»، ويسعى من خلاله للاستمرارية يداً بيد مع الحكومة، والإسهام في حل القضايا العامة التي يعنى بها المجلس من موضوعات اجتماعية واقتصادية ورياضية وثقافية.

وأضاف أن أولوية برنامجه هي الاهتمام بقضايا الأسرة من خلال العمل على وضع برامج بنّاءة تحرص على تثقيف وتوعية الأسرة لوظيفتها الاقتصادية والتعليمية والدينية، وتشجيع وتحفيز سياسات التوطين من خلال الإسهام في تفعيل ودعم المؤسسات الوطنية، لوضع خطط بناءة تسهم في إصلاح هيكل سوق العمل، وإيصال مشكلات وهموم المواطنين لأصحاب القرار من أجل إيجاد حلول تضمن تلبية متطلباتهم.

وقال المرشح أحمد رحمة أحمد عمران الشامسي، رقمه الانتخابي 664، إن برنامجه الانتخابي يشمل المطالبة بدعم الإعانات الاجتماعية للمستفيدين منها من الأرامل والمطلقات وكبار السن بما يلبي احتياجاتهم، وإيجاد وظيفة لجميع الخريجين من خلال فتح مراكز تأهيل فني ومهني للمواطنين غير المؤهلين لإيجاد عمل مناسب، ودعم الوظائف المهنية والفنية للمواطنين، واعتماد نظام التأمين الصحي لكل مواطن، وتوفير جهاز فني متخصص لمراقبة الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن، ووضع استراتيجية شاملة للنظام التعليمي من خلال البناء المدرسي الذي يلبي جميع احتياجات المتعلم.

ويركز المرشح راشد خلفان محمد الشريقي المحرزي، رقمه الانتخابي 648، من خلال حملته الانتخابية، على ضرورة تسريع وتحسين الخدمات المقدمة وطرح الأفكار التي تخدم المواطن ضمن صلاحيات المجلس الوطني، وتقديم خدمات عالية المستوى لكل شرائح المجتمع، تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة، وتذليل كل الصعاب والعقبات التي تعوق ذلك، وطرح الحلول المناسبة لجميع المشكلات، ويشمل البرنامج محاور أساسية مثل الصحة والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعي.

ويستهدف البرنامج تسريع وتقليص الإجراءات لدى وزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق أقصى فائدة مرجوة من الوزارة والاهتمام بالشريحة المستضعفة مثل كبار السن ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات، وفي التعليم يركز البرنامج على ضرورة وضع خطط واقتراحات للارتقاء بالمستوى التعليمي، حتى يتم التوصل إلى حلول مبتكرة وحديثة، إلى جانب الاستغناء عن الأساليب التقليدية للحد من توجه المواطن للمدارس الخاصة، وتغيير وجهة نظر المجتمع نحو المدارس الحكومية.