غزة ـ صوت الامارات
اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني برام الله خطوة وطنية ناجحة عكست توافقا وطنيا من كل الفرقاء وأظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام.
وقال القيادي في الحركة الشيخ خالد البطش، في تصريح صحفي اليوم، إن خطوة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني "عبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت"، مضيفا أنه لم يكن المطلوب تأجيل الجلسة من أجل التعطيل فقط.
ودعا البطش الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للانتقال إلى الخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وعودة المنظمة لدورها في إدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي وليس صلاحية إدارة التفاوض فقط.
وقال إن "هذا يستدعي سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها"، معربا عن أمله أن تكون إحدى نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقاهرة "هي الترتيب لعقد اللقاء بالقاهرة كخيار رقم 1 لاستضافة جلسة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أعلن في مؤتمر صحفي برام الله اليوم الأربعاء، عن تأجيل عقد اجتماع المجلس الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري والبدء بمشاورات لعقد جلسة عادية، مشيرا إلى أن التأجيل يأتي لـ"إفساح المجال لكل القوى الفلسطينية للمشاركة في المجلس وتحمل مسؤولياتها".