وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن إيران إذا أرادت إقامة علاقات أفضل مع السعودية "عليها تغيير سلوكها وتصبح بلداً عادياً يكفُّ عن سعيه إلى تصدير ثورته"، لافتًا أن "بلاده لا تريد أن يكون هناك توتر مع طهران".

وقال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض مع نظيرته الجنوب أفريقية مايتي نكوانا ماشاباني،

"نحن لا نريد أن يكون هناك توتر مع إيران، ونريد أن تكون هناك علاقات معها ، بل نريد أن تكون هناك علاقة صداقة مع طهران". واستدرك "لكننا في الواقع واجهنا تدخلًا في الأمور الداخلية وفي الحج، وهجومًا على سفارتنا". وبيّن الجبير أن "الطريقة التي سنحكم بها على إيران هي من خلال أفعالها وليس من خلال كلماتها".

وفي رده عن سؤال حول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض في 21 إبريل/ نيسان المقبل، وحضوره قمة خليجية قال الجبير "الرئيس الأميركي سيحضر على أساس هذا الاجتماع الثاني لقمة الولايات المتحدة الأمريكية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

مذكراً بأن "القمة الأولى كانت في كامب ديفيد منذ نحو عام، وتم تبني عدة إجراءات تتعلق بتعزيز التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني، وتعزيز التعاون في ما يتعلق ببناء قوات خاصة وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية في دول مجلس التعاون، وتسهيل إجراءات فسح الأنظمة الدفاعية الحساسة لدول مجلس التعاون، وتكثيف التعاون في ما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية".