جيش الإحتلال

ذكرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن سماح المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلية بتوسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذا القرار "بمثابة إعلان حرب على راشقي الحجارة، والزجاجات الحارقة" هو حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الإسرائيلي المنظم ضد الشعب الفلسطيني .

واعتبرت الجبهة (يسار فلسطيني) - في بيان صحفي اليوم (السبت) - أن توسيع الاحتلال دائرة عدوانه من خلال إقراره هذه القوانين التي تستهدف بالدرجة الأساسية الأطفال والفتية "هي هستيريا وصلت حد الجنون"، مضيفة أن "هذا الاحتلال المجرم المدجج بمختلف أنواع الأسلحة، يقف عاجزا أمام أطفال وفتية يدافعون عن كرامتهم ويتصدون للاحتلال بأشكال بسيطة قد أقرتها القوانين الدولية".

وأوضحت الجبهة "أنه إذا كان الاحتلال قد فشل بممارساته الإرهابية العديدة المتواصلة في إخماد لهيب الانتفاضة التي يشكل الأطفال والفتية والشباب سنديانتها الحقيقية، فحتما أنه سيفشل أيضا في تحقيق أهدافه من خلال هذه القوانين الإرهابية التي تعكس حقيقة هذه الدولة غير الشرعية المارقة".

وشددت الجبهة على أنه لا مجال للشعب الفلسطيني إلا بالاستمرار بالانتفاضة ومعركة المواجهة والتصدي لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي.