جدة ـ صوت الإمارات
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية، والتي أسفرت عن قتل وتشريد عشرات المدنيين من سكان المدينة.
وقال في بيان اليوم إن استمرار هذه الممارسات الإجرامية على الأراضي الليبية يعتبر تصعيدا خطيرا من هذه الجماعة الإرهابية ويكشف خططها، كما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والذي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن الدولي.
أكد مدني ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الليبي لتمكينه من بناء مؤسسات الدولة واستتباب الأمن والاستقرار فيها، وحث كافة الأطراف الليبية على الانخراط بإيجابية في مسار الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل تحصين ليبيا من الإرهاب وتداعياته المدمرة، وإرساء الاستقرار الداخلي في البلاد بما يسهم في ضمان استقرار المنطقة برمتها.
من جهة أخرى، بحث مدني اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون بجدة مع سفير الصومال لدى السعودية طاهر محمود جيلي، السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والمنظمة في جميع المجالات.
وقدم السفير شرحا وافيا حول آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني والإنساني في الصومال، وكذلك عن الجهود التي تبذلها حكومة بلاده في بناء السلم وتحقيق التنمية.
من جانبه، استعرض الأمين العام للمنظمة الإسلامية الإسهامات المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي وجهودها لإحلال الاستقرار في الصومال من خلال الأنشطة الكبيرة التي يضطلع بها مكتب المنظمة في مقديشو، مؤكدا التزام المنظمة بمواصلة دعمها لجهود إحلال السلم الدائم والاستقرار والتنمية في الصومال.