الأمم المتحدة - صوت الإمارات
اعلن دبلوماسيون الاربعاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيستضيف في نيويورك في نهاية ايلول/سبتمبر المقبل قمة لقادة الدول المنضوية في اطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش المتطرف.
واوضحت المصادر ان القمة المخصصة للبحث في سبل مكافحة التطرف العنيف ستعقد في 29 ايلول/سبتمبر، اي بعد عام من الخطاب الذي القاه اوباما في الامم المتحدة وتعهد فيه القضاء على التنظيم الجهادي.
ولكن التنظيم المتطرف تمكن مذاك من توسيع نطاق سيطرته في كل من سوريا والعراق، كما نجح في ترسيخ وجوده في ليبيا واليمن ومناطق اخرى من الشرق الاوسط، وصولا الى افغانستان ونيجيريا حيث حصل على مبايعة جماعة بوكو حرام على سبيل المثال.
والاربعاء اعلن تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم داعش، عبر الانترنت انه اعدم رهينة كرواتيا كان اختطفه في مصر في اواخر تموز/يوليو، وارفق الاعلان بصورة لجثة الرهينة، ليكون بذلك هذا الاعدام، في حال ثبتت صحته، الحلقة الاحدث في اطار مسلسل طويل من الفظاعات التي ارتكبها جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية.
وكانت الولايات المتحدة شكلت في العام الماضي تحالفا دوليا يضم اكثر من 50 بلدا بهدف القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا بعد ان اعلن الاخير اقامة خلافة اسلامية اثر سيطرته على مدينة الموصل العراقية في حزيران/يونيو.
وبحسب المصادر الدبلوماسية فان القمة التي سيستضيفها اوباما ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وستتيح للقادة تقييم مسار الحملة ضد التنظيم الجهادي والتخطيط لكيفية تعزيزها.
وكان اوباما ترأس العام الماضي اجتماعا لمجلس الامن الدولي اصدر خلاله الاخير قرارا بهدف وقف التحاق الجهاديين الاجانب بالتنظيم المتطرف وتجفيف مصادر تمويله.
ولكن مراقبي الامم المتحدة يؤكدون ان عدد الجهاديين الاجانب الذين انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية ازداد بما لا يقل عن 22 الف عنصر منذ صدور القرار، مرجحين في الوقت نفسه استمرار هذا المنحى.