قوات الشرطة المدنية

اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم السبت، عن استشهاد واصابة 3440 عراقيا جراء اعمال العنف والارهاب  خلال شهر تموز الماضي.
وقالت بعثة يونامي في بيان وصل" العرب اليوم"، ان "1332 عراقياً ( بما فيهم من المدنيين ومنتسبي قوات الشرطة المدنية و حصيلة أعداد الضحايا في محافظة الأنبار)  قتلوا وإصيب 2108 اخرين جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر تموز الماضي".

واضاف، ان "عدد القتلى المدنيين بلغ 844 شخصاً (من بينهم 27 قتيلا من منتسبي قوات الشرطة المدنية وحصيلة أعداد الضحايا  في الأنبار)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1616 شخصاً (من بينهم 38 منتسب من قوات الشرطة المدنية وحصيلة أعداد المصابين في  الأنبار)".

وتابع، ان "488 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والحشد الشعبي قتلوا  فيما أصيب 492 منتسباً اخرين"، مشيرا الى انه "لا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار)".

وكشف البيان الى ان "محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1091 شخصاً (335 قتيل و 756 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 170 قتيل و284 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 64 قتيل و 74 جريحاً، ثم نينوى حيث قتل 101 شخصاً ،و جرح 28 شخص ، وفي كركوك قتل 26 شخص وأصيب 11 آخرين".  

واوضح بيان بعثة ( يونامي) الى انه "وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 600 مدنياً (147 قتيل و453 جريحاً).

ومن جانبه اكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش ،انه " منذ الهجمات التي شنتها متطرفوا ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) في الصيف المنصرم، أضحى العراق يعيش في مرحلة من أكثر المراحل صعوبة في تاريخه الحديث".

وبين المبعوث الأممي ان "هناك حاجة إلى إتخاذ إجراءات حازمة ضد داعش وإيديولوجيته بمساواة وتعاون جميع المكونات العراقية كوطنيين حقيقيين يسهمون في هذه الجهود الرامية إلى وضع حد لهذا الوضع المأساوي. فالخسائر البشرية للصراع ومعاناة الشعب هائلة ومثيرة لقلق عميق".

واوضح بيان بعثة الامم المتحدة، ان "البعثة واجهت عراقيلاً في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع" مبينة، ان "الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في المحافظة". مشيرة الى ان "اعداد الضحايا التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار، قد لا تعكس بصورة كاملة الأرقام الحقيقية لأعداد الضحايا في تلك المناطق بسبب تدهور الوضع على الأرض وغياب الخدمات".