اكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أهمية بذل الجهود لتثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية، والاستمرار في أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة، وفقاً لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 شباط 2016 بميونيخ، والقرار الصادر عن مجلس الأمن الصادر بهذا الشأن.

كما أكد موقف الجامعة الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للازمة السورية، باعتباره مدخلا وحيدا متاحا لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وانجاز عملية الانتقال السياسي وفقاً لما نص عليه بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254.

وناشد الأمين العام جميع الأطراف السورية المعنية، وكذلك الدول الإقليمية والدولية الراعية لمسار مفاوضات جنيف بذل كل ما بوسعها من جهود لتوفير الدعم لمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لمساعدته على تذليل ما يعترض مسار المفاوضات الجارية في جنيف من عقبات.