قوات الجيش الجزائري

 

قامت قوات الجيش الجزائري بعملية نوعية في منطقة المدية غرب العاصمة، قتل فيها ما يزيد عن 22 إرهابياً. وبهذا تكون #الجزائر قد قضت على آخر خلية لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش.

وذكرت مصادر متفائلة مقربة من المؤسسة العسكرية أن "العملية استغرقت وقتاً"، وتمكنت خلالها عناصر الأمن من استرجاع العديد من الأسلحة والقبض على إرهابيين من التنظيم.

وما يروج عن تسلل محتمل لعناصر #داعش من دول الجوار المضطربة أمر مبالغ فيه. وبحسب متابعين أمنيين فإن "الحدود برغم ما تشهده من حالة لا أمن، إلا أن عناصر الأمن المشتركة استطاعت بسط مراقبتها بالتعاون مع سكان الحدود".

من جهتها، قضت قوى الأمن الجزائري، منذ مطلع العام وحتى اللحظة، على ما يزيد عن 100 إرهابي، كما استرجعت كميات كبيرة من الذخيرة التي عادة تستعمل في الحروب والانقلابات العسكرية.

وتؤكد الجزائر مواصلة هذه الاستراتيجية الأمنية في محاربة #الإرهاب، لكن حتى وإن تم القضاء بشكل كبير على أخطر التنظيمات، إلا أن بقاء زعمائها على غرار أمير المرابطين، مختار بلمختار، وزعيم قاعدة المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، يبقى الخطر قائماً ويجعل من انتشار سرطان الإرهاب وارداً في أي لحظة.