واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، توزيع السلال الغذائية فى الغوطة الشرقية بسوريا للأسر التى لجأت للسكن داخل الأنفاق خوفا من القصف.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه يتم توزيع الوجبات والسلال الغذائية وتشغيل المطابخ الخيرية فى مدن دوما وعربين وحرستا ومسرابا وغيرها من المناطق، وأوضحت الوكالة، أن المركز يوفر 2000 وجبة يوميا على مدى 6 أشهر ليصل الإجمالى 200 ألف وجبة، كما يوزع 5633 سلة غذائية للأسر الفقيرة والمتضررة.

يذكر أن المركز بدأ تقديم المساعدات، يوم الثلاثاء الماضى، حيث تم تشغيل المطبخ الأول فى مدينة دوما، فيما يتم العمل على تشغيل المطبخ الثانى، ويقتصر التوزيع حاليا على الملاجئ بسبب شدة القصف الذى يتعرض له المدنيون فى الغوطة الشرقية.

من جهتهاأعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتى، اليوم الأحد، البدء فى توزيع مساعدات إغاثية عاجلة على المدنيين المحاصرين فى منطقة (الغوطة) الشرقية السورية؛ وذلك لمدة 15 يوما.

وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير – فى تصريح صحفى - إن دعم الشعب الكويتى لأشقائه المحاصرين فى (الغوطة) واجب انسانى، مؤكدا أن الشعب الكويتى لن يدخر جهدا فى توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية للمتضررين السوريين، لا سيما فى ظل الظروف الحالية القاسية.

وأضاف أن مشروع الأمن الغذائي، والذى سيستمر لمدة 15 يوما، يستهدف المحاصرين فى (الغوطة)، الذين لا يستطيعون طهى الطعام، أو توفير الطعام والحليب لأطفالهم، لافتا ال أن عدد المستفيدين من المشروع بشكل اجمالى يقدر بنحو 126 ألف و700 شخص.

ونوه الساير إلى أن الهلال الأحمر الكويتى، أطلق حملة (أغيثوا الغوطة)، لجمع التبرعات عبر موقع الجمعية الالكترونى، لإغاثة أبناء (الغوطة) العزل فى سوريا، الذين يعانون أوضاعا إنسانية حرجة.