نيكي هيلي

وصلت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى إثيوبيا الاثنين في واحدة من أوائل الزيارات التي يقوم بها مبعوث كبير من إدارة الرئيس دونالد ترامب لأفريقيا ويأمل دبلوماسيون أن تلقي الضوء على خططه للتواصل مع القارة. وفي العادة تطغى قضايا أخرى أكثر إلحاحا على أفريقيا غير أن إدارة ترامب لم تشغل نفسها بأفريقيا حتى الآن.

وبعد اجتماعات أمس مع رئيس وزراء إثيوبيا هيلا مريام ديسالين ومسؤول بارز في الاتحاد الأفريقي قالت هيلي للصحفيين إنها تأمل في أن تكون هذه بداية "علاقة أقوى مع الاتحاد الأفريقي وشركائنا الأفارقة". وكان لترامب صوت عال في قضايا كوريا الشمالية وإيران وتنظيم داعش خلال الشهور التسعة الأولى التي قضاها في منصبه لكنه لم يتحدث بشيء يُذكر عن أفريقيا إلى أن استضاف تسعة زعماء على الغداء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وفي ذلك اللقاء أعلن أنه سيوفد هيلي إلى جنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية للمساعدة في جهود الوساطة لإحلال السلام في البلدين اللذين نزح الملايين فيهما بسبب العنف المتواصل وحيث تنشر الأمم المتحدة بعثتين لحفظ السلام تتجاوز نفقات كل منهما المليار دولار سنويا. ويأمل بعض الدبلوماسيين الأفارقة أن تطلق رحلة هيلي حوارا في واشنطن حول تواصل أوسع للإدارة مع القارة. وتأتي زيارة هيلي لأفريقيا بعد مقتل أربعة جنود أمريكيين في كمين في النيجر يوم الرابع من أكتوبر.