الرياض _ صوت الإمارات
كتبت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن السعودية منذ 2015 سعت إلى تعزيز قوتها الإقليمية بإنشاء عدد من الائتلافات غير الرسمية، والتحالفات التي تضم عربا ومسلمين ودول أخرى تشارك تحت قيادتها. كان أولها التحالف العربي في اليمن الذي انطلق في مارس 2015، وبعدها التحالف العسكري الإسلامي في ديسمبر 2015 لمحاربة الإرهاب.
وآخرها الائتلاف المناهض لقطر الذي أنشأته في يونيو 2017 لإجبار قطر على التماشي مع رؤية السعودية الاستراتيجية. الأسبوع الماضي استضافت السعودية مؤتمرا للتحالف العسكري في الشرق الأوسط المعروف باسم "ميماك" ويقصد بها إبراز الدور الحرج للتحالفات في الدفاع والأمن الجماعي في المنطقة.
وكان من بين المتحدثين شخصيات عسكرية رفيعة حالية وسابقة من البحرين والأردن وماليزيا وبريطانيا وأمريكا، ومنهم روبرت هاروارد نائب سابق لقيادة سينتكوم، وويسلي ك.كلارك قائد الناتو السابق، الذي شغل أيضا منصب الرئيس المشارك لميماك. وتقود السعودية التحالفات الثلاثة بمرونة عالية، ولا يتوقع المشاركون فيها أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقة مؤسسية دائمة. ولفتت المجلة إلى أن هذه التحالفات تتجاوز النطاق الجغرافي حيث تشارك المغرب في التحالف ضد الحوثيين، وكذلك السنغال والولايات المتحدة.