أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد قرارات حظر السفر وتجميد أرصدة أربعة من كبار المسئولين فى بوروندي لمدة عام أخر، وذلك بسبب دورهم في إثارة الاضطرابات في البلاد.  وأوضح الاتحاد الأوروبي - في بيان نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الإثنين - أن الكتلة "مازالت تشعر بقلق عميق" بسبب تطورات الأحداث في بوروندي، وأن العقوبات مرتبطة "بأعمال العنف والقمع والتحريض على العنف والأعمال التي تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان".

وأضافت الشبكة أن المسئولين الأربعة هم من كبار مسؤولى الشرطة والاستخبارات والرئاسة، فضلا عن جنرال له صلة بمحاولة انقلاب جرت عام 2015. يشار إلي معاناة بوروندي من العنف السياسي منذ شهر أبريل عام 2015، عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى إلى فترة ولاية ثالثة، وقد أعيد انتخابه على الرغم من الاحتجاجات واسعة النطاق التى اجتاحت البلاد .