من آثار القصف الروسي على حلب في سوريا

نفى رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية، العميد أسعد عوض الزعبي، أن تكون روسيا قد توقفت عن دعم نظام الأسد.

وقال إن استخدام المقاتلات الروسية لقنابل تزن طنا يدلل على أن روسيا تسعى إلى قتل ما تبقى من الشعب السوري.

وكانت روسيا قد واجهت سابقا مسؤولين كبارا في الأمم المتحدة لانتقادهم سلوك قوات الأمن السورية خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، وعدم اعترافهم بأن تلك القوات تواجه جماعات إرهابية.

وخلال اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إيفان سيمونوفيتش، كل الأطراف المتحاربة، بما فيها الحكومة للانتهاكات الكبيرة للقانون الدولي الإنساني.

وجاء تقييمهما للوضع في سوريا بعدما أشار ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إلى تقدم أحرز في الآونة الأخيرة بشأن توحيد الفصائل المعارضة السورية وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة رغم هشاشة العملية. وقال إن جولة جديدة من المحادثات الشاملة لن تعقد على الأرجح قبل شهر يوليو/تموز.