الخرطوم – صوت الإمارات
اتهم حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان، الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بأنها لا تريد سلاما وأنها تتهرب من توقيع أي اتفاق.
وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود حامد - في تصريح صحفي اليوم الاثنين - إن الحوار الوطني سيستمر لقيادة الساحة السياسية للوصول إلى وثيقة وطنية تكون أساس الدستور القادم للبلاد، واصفا الحوار بـ"الزلزال"، الذي خسرت منه المعارضة .
وأكد حامد، أن الأبواب مفتوحة للانضمام للحوار وتحقيق السلام عبر التفاوض بالنسبة للحركة الشعبية، بموجب خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة السودانية، واتفاق المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي عليها.