باريس - صوت الامارات
اعتقلت السلطات الفرنسية، ما لا يقل عن 32 شخصاً، وأصدرت 140 تحذيراً شفهياً، في أعقاب تجدد الاشتباكات والمناوشات بين متظاهري السترات الصفراء والشرطة.
وقالت الشرطة «إن المشاركين في احتجاج باريس المناهض للحكومة، كانوا ينتهكون حظر المظاهرات، بالقرب من مبنى مجلس الدولة الحكومي».
وفي مدينة بوردو غربي البلاد، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. ولم تتوفر أرقام رسمية حول المشاركين في هذا الاحتجاج.
ويندرج التحرك في إطار المظاهرات الأسبوعية التي تجريها الحركة كل يوم سبت، منذ نوفمبر 2018، والتي زاد زخمها أخيراً، بعدما انضم إليها معارضو مشروع إصلاح أنظمة التقاعد.
وتسمح أنظمة التقاعد الخاصة، على سبيل المثال، لعمال النقل بمغادرة الوظيفة في سن مبكرة، وتمنح تقديمات لعمال القطاع العام والمحامين والمعالجين الفيزيائيين وموظفي دار الأوبرا في باريس.
ويقول معارضو مشروع الحكومة، إنه سيجبر ملايين الأشخاص على العمل لمدة أطول، مقابل راتب تقاعدي أقل. وانضمت نقابات قطاع النقل إلى حركة «السترات الصفراء»، التي تتهم الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، بالانحياز للنخب، على حساب الشعب وأبناء الأرياف.