مدمرة أميركية

ذكر ثلاثة مسئولين امريكيين أن مدمرة تابعة للبحرية الامريكية ابحرت بالقرب من الجزر التى ادعتها الصين فى بحر الصين الجنوبى الامر الذي أثار الغضب فى بكين من ادارة الرئيس دونالد ترامب على الرغم من انها تسعى للتعاون مع الصين للسيطرة على برامج الصواريخ النووية فى كوريا الشمالية.  ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" تعد هذه العملية اخر محاولة لمواجهة ما تعتبره واشنطن جهود بكين للحد من حرية الملاحة فى المياه الاستراتيجية، الا انه لم يكن استفزازيا كما حدث في السابق قبل ان يتولى ترامب مهام منصبه في يناير الماضي. 

وقال المسئولون الأمريكان الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم ان المدمرة «شافى» وهى مدمرة بالصواريخ الموجهة، نفذت عمليات مناورة طبيعية بالقرب من جزر «باراسيل» من بين سلسلة من الجزر والشعاب المرجانية والمياه الضحلة التى تمتلك الصين اراضيا لها النزاعات مع جيرانها.  وذكرت وزارة الدفاع الصينية الاربعاء، ان سفينة حربية وطائرتين مقاتلات وطائرة هليكوبتر سارعت الى تحذير السفينة الامريكية، مضيفة انها انتهكت سيادة الصين وامنها بـ "استفزازاتها". 

وأضافت الوزارة أن الصين ستواصل تعزيز دفاعاتها البحرية والجوية، وتابعت في بيانها: "اننا نطلب من الجانب الامريكى اتخاذ خطوات جادة لتصحيح أخطائه".  وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، فى حديثها فى مؤتمر صحفى اليوم من بكين، إن الصين قدمت "ردودا صارمة" على الولايات المتحدة، وشدّدت أنها ستواصل اتخاذ اجراءات حازمة لحماية الاراضى السيادية الصينية والمصالح البحرية.