بغداد - أ.ف.ب
دعا الزعيم الديني العراقي، مقتدى الصدر، الذي تصدّر تحالفه نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية من أجل التوصل إلى حل جذري للمشكلات الصحية، ونقص الخدمات في البصرة التي قتل فيها سبعة أشخاص خلال احتجاجات، الثلاثاء الماضي.
وعلى الفور استجاب رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مبدياً استعداده للحضور مع الوزراء والمسؤولين المعنيين.
ودعا الصدر، أمس، «مجلس النواب الجديد للانعقاد فوراً، وبجلسة علنية استثنائية، في موعد أقصاه بعد غد».
وأكد على ضرورة حضور «كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية والصحة والموارد المائية، والإعمار والبلديات والكهرباء، ومحافظ البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية في البصرة» التي دخل نحو 30 ألف شخص من سكانها إلى المستشفى بسبب تلوث المياه.
وتابع «وإلا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فوراً، وإن كانت ولايتهم منتهية». وتشهد محافظة البصرة، وهي أغنى محافظات العراق بالنفط، والمدينة الوحيدة المطلة على البحر، منذ منتصف أغسطس، أزمة صحية مع تلوث المياه، الذي أدى إلى إصابة أكثر من 30 ألف شخص تلقوا علاجاً في المستشفيات.
وكان مجلس النواب الجديد أرجأ جلسته إلى 15 الجاري، بعد فشله في التوصل إلى اتفاق حول الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة.