مركز المصالحة الروسي يعلن انتهاء عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب

أعلن مركز المصالحة الروسي بقاعدة حميميم الجوية أنه أكمل عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب وإخراج كل النساء والأطفال من مناطق سيطرة المسلحين.
وأضاف مركز المصالحة في بيان له يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون أول، أنه أجلى أكثر من 4.5 ألف مسلح و337 مصابا، مؤكدا "إجلاء أكثر 9.5 ألف شخص".
كما أشار المركز إلى أن الدفعة الأخيرة التي تم إجلاؤها أكدت خروج جميع الراغبين في مغادرة مناطق شرق حلب خلال اليوم الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش السوري يدمر بؤرا للمتطرفين شرق حلب.
إلى ذلك أفادت مراسلة قناة "RT" أنه تمت إعادة القافلة الأخيرة من المسلحين إلى داخل الأحياء الشرقية بعد تعليق عملية الإجلاء.
وقد ذكرت وكالة "سانا" في وقت سابق إن عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب إلى الريف الجنوبي الغربي للمدينة قد توقفت جراء إطلاق النار ومحاولة المسلحين تهريب أسلحة ثقيلة ومختطفين.
وفي نفس السياق نقلت وكالة "فرانس برس" يوم الجمعة، عن مصادر مقربة من الجيش السوري، أن الأخير قرر تعليق عمليات الإجلاء بعد أن غادر عدد من المسلحين ومعهم رهائن من القوات الموالية للجيش السوري.
كما أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية بحلب أن عمليات الإجلاء توقفت وتم إبلاغ المنظمة والصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة مغادرة المنطقة مع الحافلات وعربات الإسعاف، فيما نقلت "رويترز" عن مسؤول سوري يشرف على الإجلاء، في وقت لاحق، أنّه تمّ تعليق هذه العمليات بسبب "عراقيل".
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق عن شهود عيان أنه سُمعت أصوات انفجارات في موقع تغادر منه حافلات الإجلاء في شرق حلب، فيما قال مسؤول منظمة الصحة أن "المستشفيات في غرب حلب "مكدسة" بالمرضى والمصابين.