نساء محتجات على الأوضاع في السودان

ألغت محكمة الاستئناف في الخرطوم الثلاثاء حكما بجلد تسع متظاهرات لمشاركتهن في احتجاجات ضد نظام الرئيس عمر البشير، بحسب محامية الدفاع.

وألغت المحكمة الحكم الذي أصدرته محكمة طوارئ السبت وتضمن 20 جلدة لكل امرأة وسجنهن شهرا.

وقالت المحامية إنعام عتيق إن محكمة الاستئناف بالخرطوم" ألغت عقوبة الجلد بحق تسع من المتظاهرات، واكتفت بالمدة التي قضينها في السجن وأمرت بإطلاق سراحهن وقد تم ذلك".

واعتقلت السلطات النساء الخميس للمشاركة في "تظاهرة محظورة" في وقت سابق بحي بري (وسط الخرطوم) الذي بات مكانا لتجمعات منتظمة للمعارضين لحكم البشير منذ كانون الأول/ديسمبر.

وأنشأت السلطات السودانية محاكم الطوارئ للنظر في انتهاكات تُرتكب في إطار حالة الطوارئ التي أعلنها البشير في 22 شباط/فبراير لمدة سنة، وخفضها البرلمان يوم الاثنين إلى ستة أشهر.

وتهدف هذه الإجراءات إلى وضع حد لموجة احتجاجات اندلعت إثر قرار الحكومة السودانيّة رفع سعر الخبز.

ولم يُحدّد المسؤولون السودانيون عدد النساء اللواتي اعتُقلن خلال التظاهرات. لكن وفقا لنشطاء معارضين، هناك نحو 150 امرأة وراء القضبان.

ويقول المسؤولون إن 31 شخصا قُتلوا منذ بدء الاحتجاجات في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، في أعمال عنف رافقت التظاهرات، فيما تقول منظّمة هيومن رايتس ووتش إن عدد القتلى بلغ 51 على الأقل.