جانب من التفجيرات

صدم انتحاري بعربته المفخخة الاثنين آلية كانت تقل عناصر من قوات الاتحاد الاوروبي ما أدى إلى إصابة مدنيين.

وأعلنت حركة الشباب الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم ضد "المسيحيين من الاتحاد الأوروبي"، وقالت أن الهجوم استهدف عربات تقل جنوداً إيطاليين، بحسب بيان على موقع مؤيد للحركة.

وذكر ضابط الشرطة أحمد إبراهيم لوكالة فرانس برس أن "العربة التي تعرضت للهجوم كانت قادمة من وزارة الدفاع عند استهدافها على طول الطريق الصناعي ... واصيب مدنيان. وتضررت الشاحنة العسكرية التي كانت في القافلة بشكل كبير".

وذكر الجيش الإيطالي في بيان أن خمس عربات كانت في الموكب، واصيبت عربة على متنها أربعة جنود "بأضرار طفيفة وتمكنت من العودة إلى القاعدة".

وأضاف "لم يصب أي جندي إيطالي في الحادث" الذي وقع على بعد نحو 700 متر من وزارة الدفاع.

وبدات بعثة التدريب الإيطالية مهمتها في الصومال عام 2010 لتعزيز حكومة البلاد الانتقالية من خلال تقديم المشورة والتدريب العسكري.

ودخلت الصومال في حرب أهلية عام 1991 أدت إلى تدمير مؤسسات الدولة. وتعاني من تمرد اسلامي مرتبط بتنظيم القاعدة منذ 2006.

وتنفذ حركة الشباب عمليات قصف منتظمة وهجمات مسلحة على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية في العاصمة للاطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو.