واشنطن ـ يوسف مكي
صوت مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، لصالح تغيير الوضع الإداري للعاصمة واشنطن، وجعلها ولاية مستقلة، حيث تكون الولاية الحادية والخمسين للبلاد.
وتعد واشنطن حاليا مقاطعة إدارية في كولومبيا ولا تنتمي إلى أي ولاية.
ووصفت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في مؤتمر صحفي هذا "الوضع المتدني" لعاصمة أول بلد في العالم بأنه "ظلم خطير".
ونقلت قناة "فوكس نيوز"، الخميس، عن بيلوسي قولها: "سنصحح هذا الظلم الذي يتعارض مع ديمقراطيتنا".
هذه المبادرة الإدارية أطلقها أعضاء في الكونجرس من الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه بيلوسي أيضا.
واستندوا في مبادرتهم إلى أن سكان العاصمة واشنطن يقومون بواجباتهم المدنية بضمير حي، لكنهم لا يملكون فرصة انتخاب ممثليهم في الكونجرس الاتحادي.
ومنحت الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب الفرصة لتمرير مشروع القانون، لكن من المتوقع أيضا أن يرفض في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القانون هذا على أي حال.
وفي وقت سابق ، وصف الرئيس دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، العاصمة واشنطن بأنها تابعة بنسبة 100% للديمقراطيين.
وقال ترامب إن "الجمهوريين الأغبياء جدا" فقط هم الذين يمكنهم التصويت لتصبح ولاية مستقلة.