أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مساء اليوم الأحد، بيانا حول التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة .

وقال هنية في البيان الذي تلقت سوا نسخة عنه:" جولة جديدة من المواجهة بدايتها يوم الجمعة الماضي حينما استباح الاحتلال جماهير شعبنا في مسيرات العودة وقتل وجرح عامدا عددا من المشاركين ثم لجأ الى تصعيد خطير باستهداف عدد من المجاهدين بعيدا عن المسيرات بل وبعيدا عن المنطقة الحدودية بمسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات".  

بيان: صادر عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الأخ المجاهد إسماعيل هنية

أتقدم من شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وامتنا العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك الذي يحل علينا هذا العام والمقاومة تسجل صفحات المجد والبطولة ردا على عدوان المحتل وجرائمه.

جولة جديدة من المواجهة بدايتها يوم الجمعة الماضي حينما استباح العدو جماهير شعبنا في مسيرات العودة وقتل وجرح عامدا عددا من المشاركين ثم لجأ الى تصعيد خطير باستهداف عدد من المجاهدين بعيدا عن المسيرات بل وبعيدا عن المنطقة الحدودية بمسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات.

وقد هبت المقاومة بكافة اجنحتها لتدافع عن شعبنا ومقدراته حيث بدا ان العدو يخطط للتصعيد وايصال الأمور نحو حافة الهاوية من خلال قصف البيوت والمنازل والمقرات الحكومية وارتكاب المجازر ضد العائلات مما دفع المقاومة الى توسيع دائرة الرد وتطويره ليس بهدف الذهاب الى حرب جديدة بل من اجل لجم العدوان وحماية شعبنا والزام المحتل بالتفاهمات، واننا نؤكد بأن رد المقاومة مرتبط مستوى العدوان والاستهداف.

ان التباطؤ في تنفيذ التفاهمات ومحاولة كسب الوقت خلق حالة من الاحتقان في أوساط أهلنا في غزة ارتفعت وتيرته بسبب الجرائم التي ارتكبها الاحتلال خلال العدوان الراهن غير ان المقاومة المباركة وعلى رأسها كتائب القسام وقفت بكل شموخ تؤدي واجبها بكل قوة واقتدار.

وان العودة الى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لاطلاق النار بشكل كامل وخاصة ضد المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية مع البدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لاهلنا في غزة على طريق انهاء الحصار والاحتلال عن ارضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس ، ودون ذلك سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة.