واشنطن _ صوت الإمارات
قالت السلطات في جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الاثنين إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات عرقية استمرت يومين بين رعاة من عرق الهيما ومزارعين من عرق الليندو في إقليم إيتوري بشمال شرق البلاد. وتواجه البلاد زيادة جديدة في الاضطرابات منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي بعد انتهاء ولايته في ديسمبر 2016. وشجع قراره العديد من الجماعات المتمردة وأثار مخاوف من أن ينزلق البلد الشاسع الغني بالمعادن مجددا إلى حرب أهلية.
وتشبه أعمال القتل الأخيرة الحرب التي اندلعت في الفترة بين عامي 1998 و2003 حين قتل الآلاف في اشتباكات بين الهيما والليندو في إقليم إيتوري. وجاءت الحوادث الأخيرة بعد سنوات من الهدوء النسبي بين المجموعتين. وقال حاكم الإقليم جيفرسون عبد الله بنمباكا لرويترز "أودى الصراع بين الهيما والليندو بحياة ما بين 30 و 32 شخصا وأسفر أيضا عن إصابة عدة أشخاص، كما احترقت آلاف الأكواخ ونزح آلاف من الناس".
وأضاف "نسعى حاليا لنشر الوعي بين المجموعتين حتى لا ننكأ الجراح القديمة". وقال إنه جرى إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش إلى المنطقة. والتوترات قديمة بين الهيما والليندو لكن المنطقة تنعم بهدوء نسبي منذ أن بدأت سلطات الإقليم التجول في المنطقة في ديسمبر لزيادة الوعي بضرورة التعايش المشترك.