القاهره -صوت الإمارات
قالت وزارة الري السودانية، إن الخلافات المتعلقة بالجوانب الفنية لسد النهضة الإثيوبي التي تبقت محدودة ومن الممكن التوصل لاتفاق بشأنها.وتواصلت، السبت، لليوم الثاني على التوالي، المفاوضات الثلاثية بين مصر واثيوبيا والسودان بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
المفاوضات عبر "الفيديو كونفرانس" تتم برعاية جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، وبحضور ممثلي دول مجلس الاتحاد الافريقي، ومراقبين من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الاميريكية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة لفريق خبراء الاتحاد الافريقي.
وأفادت وزارة الري السودانية، في بيان لها عقب ختام الجولة الثانية من المفاوضات بأنه جرى في جلسة التفاوض استعراض وجهات نظر الدول الثلاث بشأن القضايا الخلافية بشقيها القانوني والفني وملاحظات كل طرف على ماقدمته الدولتين الآخرين.
وأوضحت أن الوفد السوداني في تناوله للقضايا القانونية أكد موقفه المطالب بإلزامية أي اتفاق وألا يتم ربطه باتفاقيات تقاسم حصص المياه، وضرورة التوافق على آلية شاملة لحل الخلافات حول الاتفاق.
وفي الجوانب الفنية، يرى السودان أن الخلافات التي تبقت محدودة ومن الممكن التوصل لاتفاق بشأنها، مؤكدة أن إبرام اتفاق "يتطلب مزيد من الجهد والارادة السياسية."
وأشار البيان إلى الاجتماعات ستتواصل غدا الأحد ٥ يوليو ٢٠٢٠ عبر لقاءات ثنائية بين كل دولة على حدة وفريق المراقبين والخبراء.
واتفقت مصر والسودان وإثيوبيا الثلاثة خلال قمة أفريقية مصغرة عقدت عبر "الفيديو كونفرانس، الأسبوع الماضي على تأجيل البدء بملء خزّان سدّ النهضة الإثيوبي.
والإثنين، توافقت كلمات الدول الأعضاء، خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن، بشأن سد النهضة، على ضرورة تسوية وحل أزمة النهضة بالحوار والمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وسدّ النهضة الذي بدأت أديس أبابا ببنائه في 2011 سيصبح عند إنجازه أكبر سدّ كهرمائي في القارة الأفريقية.