العماد ميشال عون

 أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن بلاده لا تزال تواجه تداعيات سلبية على الواقع الاقتصادي والأمني والاجتماعي بسبب أزمة النزوح السوري، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي ولاسيما الدول الأوروبية مساعدته ليتمكن من تجاوز الوضع الحالي.وشدد عون، خلال لقائه المفوض الأوروبي لسياسة الجوار جوهانس هان، على تأييد لبنان للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية الراهنة على نحو يبقي سوريا موحدة.

وأوضح أن لبنان سوف يشارك في مؤتمر بروكسل المقرر عقده في 5 إبريل المقبل بوفد يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري، لافتا إلى أن ورقة العمل اللبنانية إلى المؤتمر سوف تتناول النقاط التي يطالب لبنان بتبنيها لاسيما فيما يخص معالجة ملف النازحين السوريين الذين يدعو لبنان إلى مساعدتهم للعودة إلى بلادهم وليس البقاء في أراضيه.ويعاني لبنان من تبعات النزوح السوري مع وجود ما يقارب مليون ونصف نازح في البلد التي يبلغ فيها دين الدولة أكثر من 73 مليار دولار، في حين قدرت جهات حكومية تكلفة النزوح على لبنان بنحو 20 مليار دولار منذ بدء الأزمة السورية.