انطلق مجلس النواب الإسباني المنتخب حديثا، خلال اجتماعه اليوم، في مشاوراته بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد في ظل غياب توجه واضح بشأن الشخصية التي ستتولى مهمة تشكيل حكومة ائتلافية. 

ومن المقرر أن يبدأ الملك فيليب السادس العاهل الإسباني، بعد انتهاء جلسة مجلس النواب اليوم، مشاوراته بشأن المرشح الجديد لشغل منصب رئيس الوزراء في البلاد. 
وفي سياق متصل، عبر ماريانو راخوي، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ 21 ديسمبر 2011، عن أمله في البقاء في منصبه لولاية ثانية، حيث قال يوم أمس إنه مستعد لقيادة حكومة أقلية بدون شركاء تحالف بعد رفض الحزب الاشتراكي العمل مع حزبه حزب /الشعب/. 

يشار إلى أن حزب /الشعب/ فاز عقب تنظيم الانتخابات التشريعية في 26 يونيو الماضي، بالمرتبة الأولى إلا أنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة. 

وكانت الانتخابات الأخيرة في إسبانيا جرت بعدما فشلت أكبر أربعة أحزاب في البلاد في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعدم التصويت عليها في شهر ديسمبر الماضي داخل مجلس النواب.