واشنطن - صوت الامارات
باشرت “اليونيسف” وشركاؤها، وبالتنسيق الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات اللبنانية، “الاستجابة الفورية لتلبية حاجات الأطفال المتضررين وأسرهم جراء العواصف الأخيرة”.
وأوضحت، في بيان، أن “الاستجابة المعدة مسبقا، شملت توزيع المساعدة النقدية الخاصة بفصل الشتاء والتدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي مثل سحب المياه وتصريفه وتوزيع أكثر من 7000 بطانية و5500 رزمة ملابس الشتاء للأطفال و1500 رزمة كرامة ومستلزمات النظافة الشخصية”.
وعبرت عن “قلقها الشديد إزاء الأطفال وعائلاتهم الذين يعيشون أساسا في ظروف غير مستقرة قبل أن تضرب العاصفة لبنان. ففي وادي البقاع وحده، اضطر 847 لاجئا سوريا على الأقل إلى مغادرة مساكنهم بسبب السيول والفيضانات أو بسب الأضرار الجسيمة التي لحقت بخيمهم. وفي الشمال أيضا، تمت الإفادة عن نقل أكثر من 700 لاجئ، حتى هذا التاريخ”.
وقالت نائبة ممثلة “اليونيسف” في لبنان فيوليت سبيك وارنري: “الحقيقة المحزنة هي أن هؤلاء الأطفال يعانون الآن أزمة إنسانية مزدوجة. لقد ساعدنا، خلال العشرة أيام الماضية ما لا يقل عن 6000 طفل لاجئ في جميع أنحاء البلاد لمواجهة الظروف المناخية القاسية”.
وأضافت: “نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية لحماية الأطفال بأفضل ما يمكن من البرد والشتاء”.
وتمكنت، حتى الآن، من ضخ وسحب المياه من أكثر من 60 موقعا وتوزيع مواد الإغاثة الضرورية في مناطق البقاع، والشمال، وبيروت، وجبل لبنان، والجنوب. يقوم شركاء “اليونيسف” في المناطق برصد الحاجات الصحية، والغذائية، والصرف الصحي، منعا لتفشي الأمراض.