طرابلس-صوت الإمارات
يعقد وزراء الخارجية العرب، يوم الاثنين، اجتماعا طارئا بناء على طلب مصري لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الليبية.
وقال بيان لجامعة الدول إنه تقرر عقد الاجتماع الوزاري الطارئ ظهر الاثنين، عبر الفيديو، برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وكان قد حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن سرت والجفرة "خط أحمر"، وقال أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية في مصر: "إذا كان يعتقد البعض أنه يستطيع أن يتجاوز خط سرت أو الجفرة فهذا بالنسبة لنا خط أحمر".
وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر "تسعى لوضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا"، موضحا أن هذه التدخلات "تغذي بؤر الإرهاب هناك".
وتدور منذ أسابيع معارك في محيط مدينة سرت بين الميليشيات المسلحة التي تدعم حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا وقوات الجيش الوطني الليبي.
وكانت قد أعلنت السعودية وقوف المملكة إلى جانب مصر، في حقها بالدفاع عن حدودها وشعبها، من نزعات التطرف والميليشيات وداعميها في المنطقة.
وأكدت على أهمية وضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية التي تغذي الإرهاب.
كما أعربت الإمارات عن وقوفها مع مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مثمنة الجهود المصرية، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع القرارات الدولية.
وأعربت البحرين عن تقديرها لتأكيد السيسي عزمَ مصر حماية وتأمين حدودها، بعمقها الاستراتيجي، من تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة.
فيما أكد الأردن أن أمن مصر هو جزء لا يتجزأ من أمن الأردن وركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة برمتها.