قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، إن المحادثات العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا، تسير نحو "الاتجاه الصحيح"، لافتًا إلى أنه لا يزال يتوقع انعقاد المحادثات السياسية في جنيف في 26 فبراير.

وأكد سلامة، في تصريحات، نقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة "نواجه عقبات في محادثات جنيف تتمثل بانتهاكات الهدنة في ليبيا وحظر السلاح، ونسعى لجعل السفر الجوي أكثر أمنا في ليبيا وتسهيل تبادل السجناء لبناء الثقة".

وكان سلامة، أكد أمس، أن المباحثات الليبية المشتركة في جينيف، أنجزت اتفاق تبادل للأسرى.

وأضاف في تصريحات لفضائية "العربية" أمس الخميس، أن قرار استئناف المفاوضات الليبية بعد إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج تعليقها، كان "قرارًا ليبيا".

وتابع "خروق الهدنة تهدد مسار برلين حول ليبيا"، مؤكدًا "أحرزنا تقدمًا في مسألة إبعاد المعارك في ليبيا عن مناطق السكن".

أعلنت الأمم المتحدة مساء الخميس، استئناف المفاوضات العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا لبحث وقف إطلاق دائم للنار في البلاد.

وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم لوكالة "فرانس برس" إنه تم "استئناف" هذه المباحثات غير المباشرة التي تجري في جنيف بإشراف المنظمة الدولية.

ودخلت هدنة بين قوات حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر حيز التنفيذ في 12 يناير الماضي، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاكها، منذ ذلك الحين.