الجيش الإسرائيلي

وحمل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الحكومة اللبنانية المسؤولية عن حفر الأنفاق، معتبرا ذلك انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم "1701".   وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له:"كشفت قوات جيش الدفاع مسارا لنفق إرهابي هجومي أخر امتد من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل حيث يوجد المسار تحت سيطرة جيش الدفاع ولا يشكل تهديدا".   وأضاف أدرعي:"لقد تم تفخيخ مسار النفق حيث يعرض كل من يدخل إليه نفسه للخطر"، مضيفا: "يجري جيش الدفاع أعمال دراسة داخل مسار النفق، ولذلك لا يتم كشف مكانها المحدد الآن".   وتابع أدرعي: "تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر النفق من لبنان، والحديث يدور عن خرق فادح للقرار 1701 وسيادة دولة إسرائيل".   وقال أدرعي: "جيش الدفاع سيواصل العمل وفق الخطة المقررة لكشف وإحباط الأنفاق الإرهابية"، مضيفا: "سنواصل كشف مزيد من التفاصيل لاحقا".   وكانت إسرائيل قد أعلنت أن  "حزب الله" اللبناني حفر النفق لتنفيذ هجمات عليها، في زيادة للضغط على لبنان المجاور. وذلك بحسب وكالة "رويترز".   وسبق للجيش الإسرائيلي توضيح هذا الأسبوع أنه حدد عددا من الممرات، وأرسل حفارات وقوات لإغلاق الحدود الشمالية مع لبنان وسدها. في وقت أعلن من قبل عن اكتشافه لنفق، دون التأكيد على هدمه، أم لا.   وأضافت إسرائيل أن العملية ستتوقف عند جانبها من الحدود، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت صباح اليوم، الخميس، عن مسؤول كبير لم تذكر اسمه، قوله إن إسرائيل قد توسع نطاق العملية إلى لبنان. ولم يصدر رد من "حزب الله" أو السلطات اللبنانية بعد.