حركة طالبان

ردت حركة طالبان اليوم الخميس بفتور على دعوة لبدء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية، وذلك بعد يوم من عرض الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الاعتراف بالحركة طرفا مشروعا في المفاوضات. ولم تعط الحركة بعد ردا رسميا على دعوة عبد الغني التي جاءت في مؤتمر حضره مسؤولون من الدول المشاركة فيما يعرف باسم (عملية كابول) التي تهدف إلى وضع إطار لإجراء محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 16 عاما.

لكن المتحدث الرئيسي باسم الحركة رد على "رسالة مفتوحة" نشرتها مجلة (نيويوركر) من بارنيت روبن، وهو معلق على الشأن السياسي الأفغاني يحظى بالاحترام، حث فيها طالبان على قبول الحوار مع حكومة كابول. وجاء في رد طالبان "دولتنا محتلة مما أدى لفرض حكومة أفغانية مفترضة علينا على النمط الأمريكي.