دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاكبر حركة تخفيض ضريبى فى الولايات المتحدة، حيث قال فى تغريدة له عل موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "لقد حان الوقت للأكبر تخفيضات ضريبية على نطاق واسع للأمريكيين وإعادة الإصلاح، ستكون أكبر خطة إصلاح فى تاريخ بلدنا، الميزانية تم تمريرها فى وقت متأخر أمس ولم نحصل على أى تصويت من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين فيما عدا راند بول سيصوت لصالح التخفيضات الضريبية، واصفا الاقتراح بأنه "أكبر خفض ضريبى أساسى فى تاريخ الولايات المتحدة".

وأثار اقتراح ترامب من قبل انتقادات تقول بأن خطة ترامب هذه تصب فى مصلحة الأثرياء والشركات وقد تضيف تريليونات الدولارات إلى العجز، ويواجه الاقتراح، الذى يقول الرئيس الجمهورى إنه يهدف لمساعدة الأشخاص الذين يعملون وخلق فرص عمل، معركة شاقة فى الكونجرس، مع انقسام حزب ترامب وموقف معاد من جانب الديمقراطيين.

ويعتزم الجمهوريون خفض معدلات ضريبة الدخل على الشركات، وخفض الضرائب للمشاريع الصغيرة وخفض الحد الأعلى لضريبة الدخل للأفراد وإلغاء بعض الإعفاءات الضريبية المستخدمة على نطاق واسع، بما فى ذلك تلك التى يستفيد منها أشخاص فى ولايات ترتفع فيها الضرائب والتى يهيمن عليها الديمقراطيون.

وتحتوى الخطة، التي وضعت على مدى أشهر من المحادثات بين مساعدى ترامب وكبار الجمهوريين فى الكونجرس ورحبت بها الشركات الكبيرة، على تفاصيل ضئيلة حول كيفية تنفيذ هذه التخفيضات دون زيادة العجز.

وقال البيت الأبيض إنه بموجب المقترح فإن قدرا أقل من دخل الأسر فى الطبقة المتوسطة سيخضع لضريبة الدخل الاتحادية، وستخفض الخطة الحد الأعلى لضريبة الدخل للأفراد إلى 35 بالمئة بدلا من 39.6 بالمئة، لكنها ستضاعف تقريبا الخصم القياسى، وهو مبلغ محدد من الدخل معفى من الضريبة، وذلك لجميع دافعي الضرائب.

وتقر الخطة معدل الضريبة على دخل الشركات عند 20 بالمئة انخفاضا من المستوى الحالى البالغ 35 بالمئة، لكن المعدل ليس منخفضا بالقدر الذى طالب به ترامب فى بادئ الأمر والبالغ 15 فى المئة.