الجيش السوري يواصل عملياته في إدلب وحماة

يواصل الجيش السوري عملياته على مواقع المسلحين في أكثر من جبهة، كما شن الطيران الحربي السوري غارات على تجمعات المسلحين في كل من إدلب وريفها وريفي حماة الشمالي والجنوبي الشرقي وفي حلب أفادت وسائل إعلام غربية أن الجيش السوري والقوات الرديفة يشنون هجوما واسعا على مناطق استراتيجية شرق حلب وذكرت المصادر أن المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي حزب الله من جهة وقوات المعارضة السورية من جهة أخرى تدور على أكثر من جبهة، بهدف استرجاع السيطرة على منطقة "مساكن هنانو" وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجيش السوري تمكن خلال الأسبوع الماضي من استرجاع السيطرة على ثلث منطقة "مساكن هنانو".
وقصفت طائرات حربية سورية مقرا لما يسمى "جيش العزة" في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي صباح يوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، كما استهدف الطيران الحربي أماكن تجمع للمسلحين  في بلدات وقرى مورك وكفرزيتا وطيبة الإمام ولحايا والبويضة بالريف الشمالي، ترافق ذلك مع قصف وحدات من الجيش مواقع للمسلحين في منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي الشرقي كذلك  قصفت الطائرات الحربية مواقع المسلحين في بلدتي الهبيط والتمانعة بريف إدلب الجنوبي وفي مدينة بنش وبلدة معرة مصرين شمال إدلب صباح اليوم ، في حين قصف الطيران المروحي مواقع في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وتنتشر في ريفي حماة وإدلب مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى "أحرار الشام" و"صقور الشام" و"فيلق الشام" و"أجناد الشام" وغيرها المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح"، إضافة إلى مجموعات تابعة لـ "جند الأقصى"  الموالي لتنظيم "داعش" وفي ريف حلب الشرقي أكد مصدر عسكري تدمير 17 آلية في ضربات نفذها الطيران الحربى السوري وسلاح المدفعية ضد تجمعات عناصر تنظيم داعش ، مشيرا إلى أن القصف استهدف تجمعاتهم في منطقة استصلاح الأراضي قرب بلدة دير حافرن، وأدى إلى تدمير 10 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة والقضاء على عدد من عناصر التنظيم، في منطقة تل السوس شرق الكلية الجوية بريف حلب الشرقي