ارتفاع حصيلة القصف الهندي في إقليم كشمير إلى 10 قتلى و17 جريحاً

 أعلن الجيش الباكستاني، أن القوات الهندية استأنفت القصف الثقيل بعد فترة ‏هدوء دامت يوما واحدا، حيث استهدفت حافلة ركاب في منطقة لوات في آزاد جامو وكشمير/ الجزء ‏الذي تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند/، ما أسفر عن مصرع تسعة ‏أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح.
كما أطلقت القوات الهندية النار على سيارة إسعاف توجهت ‏إلى المنطقة لإجلاء الضحايا.‏
وذكرت صحيفة /دون / الباكستانية على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - أن الحافلة كانت في طريقها إلى ‏مظفر أباد‎.

وتقع منطقة لوات على بعد 90 كيلومترا شمال شرق مظفر أباد في الحزام العلوي من ‏الوادي الذي يمتد بطول "خط السيطرة" الذي يفصل بين القوات الهندية والباكستانية.‏
‏وفي حادث منفصل للقصف الهندي في ناكيال لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون بجروح‎.‎
وقال سردار زيشان نزار، مساعد مفوض ناكيال في منطقة كوتلي الواقعة جنوبا إن القصف بدأ في ‏منطقته في حوالي 8:40 صباحا، وكان قصفا عشوائيا.‏
وأضاف بأن ستة أشخاص أصيبوا وأن شخصا كان قد أصيب بجروح في وقت سابق قد فارق الحياة ‏متأثراً بجروحه‎.‎
ويتواصل القصف بين الجانبين على شطري "كشمير" منذ تصاعد حدة التوتر بين الدولتين النوويتين عقب قتل مسلحين لنحو 19 ‏جنديا هنديا في شهر سبتمبر الماضي بمعسكر للجيش بكشمير الهندية، وهو هجوم ألقت نيودلهي بمسئوليته على متشددين ‏يتمركزون في باكستان‎.‎