أكّدت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، معرفتها بمن زود المسلحين في حلب بإحداثيات المستشفى الروسي الذي تعرض إلى القصف في حي الفرقان غرب المدينة .
ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم وزارة الدفاع ، إيغور كوناشينكوف أن “الإرهابيين قاموا بقصف مستشفى ميدانيًا روسيًا متنقلا في حي "الفرقان" في حلب، ما أسفر عن مقتل طبيبة عسكرية روسية وإصابة اثنتين”، مؤكدًا أن موسكو تعلم من زوّد المسلحين في حلب بإحداثيات المستشفى.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الحادث جاء نتيجة سقوط قذيفة هاون في قسم المراجعات التابع إلى المستشفى، لافتاً إلى أن عددًا من المراجعين من السكان المحليين جرحوا جراء القصف، وأن “أيدي رعاة الإرهاب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تلطخت بدماء أطبائنا في حلب”.
وأعلنت وزارة الدفاع مؤخرًا عن إرسال فريق أطباء روس ومستشفى متنقل إلى سورية لمساعدة المدنيين الذين غادروا الأحياء الشرقية من حلب، ويضم المستشفى المتنقل أقساما عدة، بينها قسم مخصص لمعاجلة الأطفال، وقسم جراحة ووحدة العناية المركزة، ومختبر معني بتشخيص الأمراض ووحدة أشعة.