دونالد ترامب

دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في رام الله والبيرة إلى اعتبار الثلاثاء والجمعة المقبلين يومين للتصعيد الميداني والشعبي، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، والذي يدخل أسبوعه العاشر، وكذلك ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت القوى، في بيان اليوم الأحد، إلى اعتبار الثلاثاء المقبل يوما للتصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال ومستوطنيه، تأكيدا على حق الشعب في المقاومة، واستمرارا للفعل الشعبي المقاوم رفضا لإعلان ترامب، وكل إجراءات الاحتلال العدوانية.

كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل للتصعيد الشعبي في كافة المناطق، والمواقع، ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وهو يوم تصعيد شامل في كافة مواقع الاحتكاك في الريف، والقرى، والبلدات، يتم فيه قطع الطرق امام المستوطنين، وتشويش حياتهم بكل الامكانات المتاحة.