غزة - صوت الامارات
صعّدت القوات الإسرائيلية، أمس، من إجراءاتها ضد الفلسطينيين، حيث عزز جيش الاحتلال قواته في الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية قوات مضاعفة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، كما اعتدت على المصلين في المسجد الأقصى المبارك عقب اقتحامها باحاته.
بينما استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة والتي أسفرت أيضاً عن إصابة 35 آخرين.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش عزز قواته في الضفة الغربية، كما أعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت من تحالف «يمينا» (اليمين المتطرف) «أن الجيش سيعزز قواته في يهودا والسامرة خلال نهاية هذا الأسبوع».
وأضاف خلال جلسة وزارة الجيش في تل أبيب عُقدت لتقييم الأوضاع الأمنية والاستماع إلى آخر المستجدات من قادة الجيش، أن هذا الأخير «سيرد بحزم على إطلاق البالونات من قطاع غزة»، على حد قوله.
يأتي هذا في وقت اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي،أمس، على المصلين في المسجد الأقصى المبارك عقب اقتحامها باحاته بعد صلاة الفجر ما تسبب بوجود بعض الإصابات في صفوفهم.
وأفاد شهود عيان باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المرابطات عند باب حطة بعد مهاجمتهن وإعاقة عدد كبير من فلسطينيي الداخل المحتل من الوصول بالحافلات إلى الأقصى لأداء الصلاة.
شهيد فلسطيني
في غضون ذلك، أعلنت الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد الشاب بدر نضال أحمد نافلة (19 عاماً) متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قفين، شمال طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأن الشاب نافلة ارتقى شهيداً جراء إصابته بالرصاص الحي في رقبته، ما أدى لقطع الشريان الرئيسي.
وجرح 35 فلسطينياً خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.وأفادت بأن الشاب تعرض لإصابة بالرصاص الحي في رقبته ما أدى لقطع الشريان الرئيسي، كما أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ووقعت المواجهات في قرية بلعين قرب رام الله وسط الضفة الغربية وقرى كفر قدوم وعزون وقفين ومدينة أريحا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 31 فلسطينياً أصيبوا في المواجهات التي اندلعت في قرية كفر قدوم قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من أسبوع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الرافضين لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وخطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلامياً بـ«صفقة القرن».
إلى ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت عن الحواجز شاحنات فلسطينية محمّلة بمنتجات زراعية لأغراض التصدير لعدد من دول العالم.
وأوضحت في بيان أنها رصدت على مدار يومين إرجاع سلطات الاحتلال هذه الشاحنات وإبلاغها للمصدرين بمنع تصدير المنتجات الزراعية للخارج.
وأضاف أن «قرار وزير الجيش الإسرائيلي على ما يبدو لم يقتصر على منع إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلي، وإنما شمل حظرها من التصدير إلى دول العالم، بما فيها التمور، وزيت الزيتون».