اللاجئون الكونغوليون في أنجولا

أعلن اللاجئون الكونغوليون في أنجولا أنهم لن يعودوا إلى بلادهم، وذلك على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين مسئولي حكومتي البلدين من أجل إعادتهم إلى بلادهم، وتفيد تقارير إخبارية بأن عدد اللاجئين الذين فروا من الصراع في إقليم كاساى بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى منطقة لوندا نورت في شمال أنجولا منذ مارس الماضي يصل إلى حوالي 35 ألف لاجئ.

من جانبه، قال القس أنطونيو مويامبا أحد قساوسة الكنيسة الكاثوليكية والذي يعمل في جماعة المساعدة الإنسانية في مخيمات اللاجئين إن اللاجئين يفضلون البقاء في أنجولا حتى تقوم الحكومة الأنجولية بتهيئة بيئة مستقرة، مضيفا "أن اللاجئين كتبوا رسالة لأساقفة بلادهم يعربون فيها عن رغبتهم في البقاء بأنجولا حتى تتحسن الظروف".

جدير بالذكر أن ممثلين لحكومتي أنجولا والكونغو الديمقراطية كانوا قد اتفقوا مؤخرا على البدء في إعادة أؤلئك اللاجئين إلى بلادهم اعتبارا من مارس المقبل.

يشار إلى أن أعمال العنف كانت قد اندلعت في إقليم كاساى خلال سبتمبر 2016 بعد قيام قوات حكومية بقتل الزعيم القبلي كاموينا إنسابو الذي كان يقود حركة تمرد ضد الرئيس جوزيف كابيلا، وتردد أن أعمال عنف اندلعت في مناطق أخرى بعد رفض الرئيس كابيلا التنازل عن السلطة بعد انتهاء مدته خلال ديسمبر الماضي.