الاحتلال اعتقل نحو 8 آلاف مواطن منذ تشرين الأول 2015

كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2016، 436 مواطناً من محافظات الضفة الغربية وغزة، بينهم 73 طفلاً، و11 امرأة بينهنّ ثلاث فتيات.

ووثقت المؤسسات في تقريرها المشترك، 151 حالة اعتقال في محافظة القدس، و81 في محافظة الخليل، و40 في كل من بيت لحم ونابلس، و35 في محافظة جنين، و32 في محافظة رام الله والبيرة، و23 في محافظة طولكرم، وثمانية مواطنين في محافظة قلقيلية، وستة في كل من طوباس سلفيت، وخمسة في أريحا، وتسعة في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ 7000 أسير، بينهم 59 أسيرة، منهن 12 فتاة قاصرا، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو 350، يقبعون في سجني "مجدو" و"عوفر"، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين 700، وصدر خلال شهر سبتمبر/ أيلول 122 أمر اعتقال إداري، بينها 44 أمراً جديداً.

معارك الأمعاء الخاوية خلال أيلول

خاض الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي، إضراباً عن الطعام استمرّ لأكثر من سبعين يوماً، ضد قرارات الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم، وعلّقوا إضرابهم بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد التّوصل لاتفاق يقضي بالإفراج الفوري عن القاضي الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، فيما سيفرج عن الشقيقين بلبول بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر2016، وذلك بعد ضغوط شعبية وقانونية، والجهود السياسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية.

وأعلن الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة من الخليل، خلال الشهر الماضي، إضرابهما عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، فيما أعلن الأسيران جواد جواريش وماهر عبيات من مدينة بيت لحم، إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة العزل والتنقيل بين السجون.