الرئيس الأميركي دونالد ترامب

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أنه بحسب تصورات محللي حركة السفر فإن الحظر المؤقت على السفر، والذي يريد تطبيقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأجواء السياسية غير المضيافة قد يسببان فجوة بقيمة 18 مليار دولار في دخل السياحة الأمريكية من جانب الزائرين الدوليين على مدار العامين القادمين.
ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني - عن المسئولين التنفيذيين بوكالات السفر والسياحة قولهم إن حجم أعمال السياحة الأجنبية تبلغ قيمته 250 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة، وإن الأوامر التنفيذية الأصلية والمنقحة لترامب بحظر السفر مؤقتا من دول ذات أغلبية مسلمة – والتي أوقفتها المحاكم الفيدرالية – أخمدت الاهتمام في جميع أنحاء العالم بزيارة الولايات المتحدة.

ونسبت الصحيفة إلى هنري هارتفلدت، رئيس مجموعة "أتموسفير ريسيرش" التي تجري أبحاث السفر، القول إن "الولايات المتحدة أظهرت نية عدم الترحيب بمن يقدمون إلى البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لشركة "توريزم إيكونوميكس"، التي تتخذ من واين بولاية بنسلفانيا مقرا لها، فإن عدد المسافرين الدوليين الذين سيزورون الولايات المتحدة هذا العام سينخفض بمقدار 3ر4 مليون مسافر بسبب الحظر، وهي خسارة في العائدات بقيمة 4ر7 مليار دولار، وقدرت الشركة أنه ستكون هناك خسارة لـ3ر6 مليون زائر و8ر10 مليار دولار كانوا سينفقونها في 2018.
ووفقا لروجر داو، كبير المسئولين التنفيذيين في الرابطة الأمريكية للسفر، التي تمثل شركات الطيران والفنادق والمنتجعات السياحية، فإن الانخفاض المتوقع في السياحة الدولية يمثل تراجعا عن الأعوام الأخيرة عندما زاد عدد الزائرون الأجانب إلى 77 مليونا في 2016 بعدما كانوا 54 مليونا في 2016.