الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كلا من المسيحية والإسلام في أساسهما قيم إنسانية متطابقة، شأنهما شأن الأديان العالمية الأخرى.

جاء ذلك في كلمة للرئيس الروسي ألقاها نيابة عنه، سفير روسيا لدى قرغيزستان نيكولاي أودوفيتشينكو، أمام المشاركين في مؤتمر "الأرثوذكسية والإسلام – دينا السلام"، اليوم الخميس في العاصمة القرغيزية بيشكيك.

ووفقا للكلمة، قال الرئيس الروسي: "يعتمد الإسلام والمسيحية، شأنهما شأن الديانات العالمية الأخرى، على قيم إنسانية أساسية ذات أهمية دائمة - الرحمة ومحبة القريب، والعدالة واحترام الإنسان".

وأكد بوتين أن الجهود المشتركة للمنظمات الدينية و"تفاعلها البناء مع الدولة وهيئاتها العامة" ستساهم بالتأكيد في تعزيز "السلام والوئام المدني" في قرغيزستان وروسيا.

وقال بوتين: "من المهم للغاية الحفاظ على تجربتنا التاريخية الإيجابية، وحماية هذا التراث الفريد (المكون) من تقاليد الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم بين الناس الذين يعتنقون ديانات مختلفة، ونقله إلى الأجيال القادمة".

وأشار إلى أن عقد مثل هذا الاجتماع بمشاركة "شخصيات دينية وعامة مؤثرة"، وممثلي الدوائر الحكومية والمجتمعات العلمية والخبراء من روسيا وقرغيزستان، يعتبر "مبادرة ملحة جدا وفي الوقت المناسب".

وأضاف: "آمل أن تناقشوا خلال المؤتمر سبل تطوير الحوار بين الأديان والأعراق، والنظر في إمكانية زيادة دور المنظمات الدينية في حماية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية والأسرية في تربية الأجيال الناشئة".