مقتل 36 مدنيًا على الاقل في مجزرة جديدة في جمهورية الكونغو

 قتل 36 مدنيا على الاقل ليل السبت الاحد حسب حصيلة رسمية في مدينة بيني شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ما اثار غضب السكان جراء توالي المجازر التي اسفرت عن مئات القتلى خلال اقل من سنتين.

واعلنت الحكومة الحداد لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من الاثنين على "مقتل 36 شخصا هم 22 رجلا و 14 امراة" حسبما قال المتحدث باسمها لامبرت مندي للتلفزيون الرسمي.

وقد اعلن اللفتنانت ماك هازوكاي المتحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان متمردين يسود الاعتقاد انهم ينتمون الى القوات الديموقراطية المتحالفة، قتلوا "حوالى ثلاثين شخصا" في المدينة.

واضاف المتحدث الذي تم الاتصال به من غوما، كبرى مدن اقليم شمال كيفو، "عثرنا للتو على جثثهم في حي روانغوما". وقال ان "البحث مستمر".

وروانغوما حي في ضاحية مدينة بيني القريبة من غابة فيرونغا حيث تقيم مجموعات مسلحة في شمال شمال كيفو.

ومنذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة، وهم المتمردون المسلمون الاوغنديون المعارضون للرئيس يويري موسيفيني، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ويتهم هؤلاء بأنهم ابرز منفذي المجازر التي تتوالى فصولا في بيني منذ العام 2014.