القاهرة - محمود حساني
تابع الأزهر الشريف بقلقٍ بالغٍ ما تناقلته وسائل الإعلام حول استهداف عدة قرى للمواطنين المسلمين "الروهينجا" في إقليم أراكان غربي ميانمار (بورما)، وهو ما أسفر عن مقتل عشرات الأبرياء وتدمير مئات المنازل.
وجدّد الأزهر- في بيان له منذ قليل- إدانته لإستمرار أعمال الاضطهاد والعنف والأعمال الوحشية الممنهجة بحق مسلمي الروهينجا، والإصرار على عدم الاعتراف بحقوقهم في المواطنة الكاملة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو للمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغضِّ النظر عن الدِّين أو العرق.
وأعرب عن أسفه الشديد تجاه ما يتعرض له المواطنون المسلمون في ميانمار، مطالبًا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة في حق مسلمي بورما المضطهدين في غفلة من ضمير العالم