القاهرة - صوت الامارات
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم (الاثنين) أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه، أمس (الأحد)، جزائري الجنسية ويعتبر من «أخطر القيادات وأكثرها دموية في تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)».
وكانت وزارة الدفاع التونسية أكدت، الأحد، أن قياديا في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قتل وأصيب آخر خلال عملية لمكافحة الإرهاب، في وسط غرب البلاد.
وقالت الداخلية، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن القيادي الذي قضي عليه في منطقة «السيف» بولاية القصرين (وسط غرب) هو «الجزائري مراد بن حمادي الشايب المُكنى بـ(عوف أبو المهاجر) وهو شقيق الإرهابي لقمان أبو صخر الذي تم القضاء عليه في 2015». وتابعت: «يعتبر هذا الإرهابي من أخطر القيادات وأكثرها دموية وقد شارك في الكثير من الهجمات التي استهدفت عسكريين وعناصر أمن ما بين سنوات 2013 و2016 وعامي 2018 و2019».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، إن «قياديا إرهابيا في جماعة (عقبة بن نافع) قتل خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها القوات العسكرية والحرس الوطني في منطقة القصرين الجبلية، قرب الحدود الجزائرية». وأضاف أن إرهابيا آخر أصيب خلال العملية المستمرة في المنطقة المذكورة حيث تنشط مجموعات متطرفة.
وجماعة «عقبة بن نافع» هي فرع محلي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وتبقى منطقة القصرين الجبلية الحدودية معقلا لمجموعات متطرفة بينها «جند الخلافة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وتواظب قوات الأمن التونسية على تنفيذ عمليات تمشيط فيها.
وقالت السلطات التونسية في السابق إن «لقمان أبو صخر» هو قائد «كتيبة عقبة بن نافع» المرتبطة بـ«القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وقتل في 28 مارس (آذار) مع 8 آخرين من عناصر الكتيبة التي تتحصن في جبال غرب تونس على الحدود مع الجزائر، في كمين نصبته لهم الشرطة بمنطقة جبلية من ولاية قفصة (جنوب غرب).
وواجهت تونس منذ ثورة 2011 هجمات أسفرت عن مقتل عشرات الجنود ورجال الشرطة، إضافة إلى مدنيين وسياح أجانب.